أعربت إمارة أفغانستان الإسلامية ، مساء الثلاثاء، عن رغبتها في حصول تقارب مع مجموعة البريكس، وذلك قبل شهر من قمة المجموعة في روسيا.
قال نائب المتحدث باسم حكومة الإمارة الإسلامية في أفغانستان "حمد الله فترات" للصحفيين: "إن الدول ذات الموارد الكبيرة وأكبر الاقتصادات في العالم مرتبطة بمجموعة البريكس وخصوصا روسيا والهند والصين وهم أعضاء رئيسيون".
ومن المقرر عقد قمة البريكس بين 22 و24 أكتوبر/تشرين الأول المقبل في قازان الروسية.
وتضم مجموعة البريكس الدول الناشئة الكبرى: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وتوسعت لتشمل دولا في الشرق الأوسط منها إيران ومصر.
وعما إذا كانت كابل قد دعيت إلى قمة البريكس وبأي مستوى قد تمثل؟ قالت وزارة الخارجية الأفغانية إجابةً لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم الأربعاء: "لا معلومات لدينا".
وبعد أكثر من 3 سنوات من حكم الإمارة الإسلامية، تحرص الحركة على كسر عزلتها عبر التقارب مع روسيا والصين والهند وغالبية جمهوريات آسيا الوسطى من خلال المبادلات الاقتصادية والتجارية.
وفي دليل على هذا التقارب، أعلنت روسيا في مايو/أيار الماضي عزمها على شطب طالبان من قائمتها للمنظمات الإرهابية.
كما أعلن الرئيس "فلاديمير بوتين" في يوليو/تموز الماضي أنه يعتبر حركة طالبان حليفة في الحرب على الإرهاب.
وكان تقرير بصحيفة لوموند الفرنسية ذكر بأن دول آسيا الوسطى، بقيادة أوزبكستان وكازاخستان، بدأت العمل على التقارب مع حكومة طالبان في أفغانستان لأسباب اقتصادية وأمنية.
وقال التقرير: "إن زيارة رئيس وزراء أوزبكستان "عبد الله أريبوف" إلى كابل في 18 أغسطس/آب الماضي تعتبر حدثًا مهمًّا لحكومة الإمارة الإسلامية التي تبحث عن اعتراف دولي". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية -اليوم الخميس- أن الحرب والطقس المتطرف يؤثران على النمو الاقتصادي في دول يغطيها البنك، مشيرا إلى أن الأزمة الآخذة في التصاعد في الشرق الأوسط تفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان وتضرّ بدول مجاورة مثل الأردن ومصر.
قال البنك الدولي -اليوم الخميس-: "إن كل سكان قطاع غزة يعانون من الفقر مع بلوغ نسبته 100%"، مشيراً إلى أن التضخم تجاوز 250%، بسبب تبعات حرب صهيون المستمرة على القطاع منذ نحو عام.
أكد "سليمان غوندوز" وهو تاجر يمتلك محلاتٍ تجارية في ولاية ديار بكر التركية في حوارٍ له مع وكالة إيلكا للأنباء (İLKHA) أنه بدأ بمقاطعة منتجات الكيان الصهيوني منذ 7 أكتوبر، وأنه سيستمر في المقاطعة حتى النهاية، مشيراً إلى أنه رغم خسارته بعض الزبائن، إلا أن مبيعاته ارتفعت، ومؤكداً أن الرزق من الله.